إجابتي على سؤالك كيف اسعد زوجي

---

1- اجعلي نفسك أولوية

هل صدمتك هذه النصيحة؟ وهل تفكرين: “أنا سألت كيف اسعد زوجي وأنت تنصحينني بالإهتمام بنفسي؟” 🤔

لا يوجد رجل يحب المرأة الحزينة المتعبة.

لذلك اجعلي نفسك أولوية.

وهذا لا يعني التخلي عن مسؤولياتك ولكن معناه الإهتمام بنفسك واجعليها من أحد أولوياتك.

اهتمي بصحتك وحالتك النفسية ومظهرك.

وإذا كانت لديك اهتمامات وهوايات قبل أن تصبحي زوجة وأم، فحاولي اكتشاف طرق لاستعادتها في حياتك.

حاولي قضاء بعض الوقت بمفردك للقيام بأشياء كنت تحبين فعلها دائما وتدخل السرور على قلبك.

وإذا لم يكن لديك أية طاقة لفعل أي شيء اجلسي بمفردك قليلا وتناولي مشروبك المفضل.

كونك زوجة وأم لا يعني نسيان الإهتمام بنفسك تماما.

بالتأكيد، ستكون هناك أيام لا تستطيعين فيها حتى تمشيط شعرك وأوقات ستنسين أن تأكلي.

لكن الإستمرار في ذلك إلى الأبد سيؤدي إلى استنزافك نفسيا وجسديا وبالتدريج سيؤثر على علاقتك بزوجك.

أحبي نفسك وقدريها ودلليها قبل أن تطلبي من غيرك كل ذلك.

ساعدي نفسك كي تكون سعيدة.

زوجة سعيدة = زوج سعيد وأسرة سعيدة.

2- احترمي زوجك

احترام الزوج لا يعني فقط احترام رأيه وقراراته.

لكن يعني كذلك إظهار احترامك له دائما خاصة في الأماكن العامة وأمام الأهل والأصدقاء وفي كل مناسبة.

مثال إذا كنتما خارج المنزل وتريدان مناقشة شئ ما لكن رأيك يتعارض مع رأيه.

فأمامك اختياران إما الاختلاء به جانبا والحديث بصوت منخفض أو تأجيل المناقشة لاحقا عندما تكونا بمفردكما.

أيضا لا تقاطعيه أثناء حواره مع أحد أو تحاولين تصحيح معلومة ما يقولها لهذا الشخص.

فهو سيرى هذه المواقف تقليل من قدره.كذلك لا تنتقديه أمام الأبناء وإذا أردت نصحه بطريقة أفضل للتعامل معهم انفردي به بعيدا عنهم.

الإحترام أهم عند الرجل من الإهتمام وبدونه لن يشعر بأهمية أي شيء تفعلينه له.

وعندما تعرفين كيف تعطينه الإحترام الذي يحتاجه ستكسبين قلبه بكل سهولة.

فقط اسألي زوجك:”ما هي الأشياء التي فعلتها أو قد أفعلها وتشعر منها بعدم إحترامي لك؟”

كيف تسعدين زوجك بالكلام الحلو

الكلمات الحلوة لها عدة صور وهذا ما سأوضحه لك في النصيحة التالية وما بعدها.

3- التقدير أساسي

إن السبب في عدم تقدير الزوج بالشكل الكافي هو وجود كم كبير من الغضب والحزن تجاهه نتيجة وجود مشكلات متراكمة أو تقصيره في بعض الواجبات.

وبالتالي تميل الزوجة إلى إظهار إحباطها وتنسى أفعاله الطيبة.

تنسى أنها ممتنة له كأب حنون أو للساعات الطويلة التي يعمل فيها من أجل توفير حياة كريمة للأسرة.

أشعري زوجك بتقديرك لكل شيء يفعله حتى لو كان مقصرا في أشياء أخرى.

وبهذه الطريقة سيكون من السهل عليه سماع أي شكوى عن أي شئ آخر يزعجك.

لأنه حينها فقط سيشعر بتقديرك وليس اللوم والإنتقاد طول الوقت.

وسيكون لديه الحافز لتلبية المزيد من طلباتك لتأكده أنك ستقدرين ذلك.

أما لو شعر بعدم تقديرك له فإنه يصبح تدريجيا سلبيا وأقل إقبالا على تنفيذ طلباتك.

ربما يتطلب الوصول إلى هذه المرحلة بعض الوقت خاصة لو كان السائد بينكما الشكوى واللوم.

4- أظهري فخرك به

أظهري لزوجك أنك فخورة به في كل فرصة خاصة أمام أهلك وأهله.

وعندما يعرف زوجك أنك فخورة به واثقة في أنه الأفضل دائما، سيشعر أنه بطل في عينيك.

ويمكنك إظهار ذلك عند ترقيه في عمله أو نجاحه في دراسات معينة واجتهاده في أي شيء يفعله.

على سبيل المثال: قول كلمات تشجيعية له

“كنت متأكدة أنك الوحيد الذي يمكنه مساعدتي في هذه المشكلة”

قول كلمات فخر به أمام أهله أو أهلك مثل:

5- ثقي به كأب

بالتأكيد ستختلف الطريقة التي تريدين تربية أبنائك بها عن تلك التي يتعامل بها والدهم.

لكن لا تتدخلي في التفاصيل الدقيقة في طريقته
ولا تنتقدي أسلوب تصرفه كأب طوال الوقت خاصة أمام الأبناء.

إذا أخبرته باستمرار كيف أنه يفعل ذلك بشكل خاطئ، فسوف يستسلم في النهاية ويترك لك كل مسؤولياتهم.

وهذا لا يساعد أحدا فعند تحملك كافة المسسؤوليات ستنهار قواك عند نقطة معينة.

ثقي بطريقته في ممارسة الأبوة وبأنها ستتحسن مع الوقت واعطيه المعلومة الصحيحة بشكل نصيحة لطيفة وليس تعليمات.

شجعيه عند كل تصرف صحيح وأخبريه كم هو أب ناجح ولا تتهميه دائما بالتقصير.

اتركي لزوجك بعض المساحة ليكون أبا بطريقته الخاصة.

6- كوني مرحة

أظهرت بعض الدراسات أن ابتسامة واحدة يمكن أن تولد نفس المستوى من تحفيز المخ الذي تسببه 2000 قطعة من الشوكولاتة.

وأن الابتسام يساعد في تقليل مستوى هرمونات التوتر وزيادة مستوى هرمونات تحسين الحالة المزاجية.

تذكري أيام الخطبة كنت تبتسمين عندما ترين شريك حياتك حتى في بعض الظروف السيئة.

فلماذا لا تحاولين فعل هذا مجددا قدر الإمكان؟

وذلك ليس معناه أن تتحولي إلى إنسان آلي لا يتألم ودائما مبتسمة أو أنه ليس لك الحق في الحزن لأي سبب.

لكن المطلوب المحاولة قدر الإمكان لنشر السعادة من حولك.

طبعا هذا ليس سهلا مع زيادة ضغوط تربية الأطفال والإهتمام بالمنزل لكن المحاولة تستحق.

فالإبتسام والمرح مع زوجك يجعلك أكثر جاذبية ويساعد على التواصل الفعال معه.

وعندما تبتسمين في وجهه تصله رسالة أنك سعيدة معه وتحبين القرب منه.

لا أحد يحب التعامل مع شخصية حزينة طوال الوقت فكوني مرحة من أجل نفسك أولا ثم زوجك.

7- اهتمي بالعلاقة الحميمية

لا يوجد شك أن عدم الإهتمام بالعلاقة الحميمية يؤثر على جوانب أخرى من زواجك.

فهذه العلاقة تحافظ على التواصل الحسي بين الزوجين وليس فقط الإعفاف للطرفين.

لذلك تفهمي التالي:

العلاقة الحميمية هي حب وليس مساومات

لا يجب رفض العلاقة الحميمية على سبيل عقاب الزوج أو الضغط عليه عند طلب شئ معين.

توقفي عن القلق بسبب شكل جسدك.

كوني واثقة من نفسك وافهمي أن الزوج المحب لن يهتم كثيرا بهذا.

والبعض لا يلاحظ معظم الأشياء التي لا تحبينها في جسدك وتعتبرينها عيوبا وترفضين العلاقة الحميمية بسببها.

اهتمامك بالعلاقة ورغبتك بها أهم عنده.

ارفضي العلاقة بلطف

ينظر الرجل إلى رفض العلاقة الخاصة على أنه رفض شخصي له ويتألم بسبب ذلك.

لذلك إذا كنت متعبة حقيقة أخبريه بلطف واقترحي وقتا آخر لطمأنته.والأفضل أن تفاجأيه بطلبك للعلاقة من فترة إلى أخرى.

حاولي قبول طلب العلاقة الحميمية من زوجك قدر استطاعتك ولا ترفضيها إلا عند الإرهاق فبالتأكيد أنت لست آلة.

إذا كانت لديك مشكلة عالجيها

بعض الزوجات تعاني من مشكلة عضوية خاصة بعد الولادة. أو مشكلة نفسية من بداية الزواج بسبب معتقدات خاطئة عن العلاقة الحميمية أو بسبب عدم تعامل الزوج معها بشكل صحيح ليلة الزفاف.

فيجب حينها عدم التردد في طلب المساعدة.

أما إذا ظهرت لديك مشكلة مؤخرا فقط وكنت لا تعانين من شئ قبلها فربما يكون ذلك بسبب تقلب الهرمونات أثناء الحمل والرضاعة.

أو بسبب تزايد المشكلات بينك وبين زوجك فابدأي في التخلص منها لتحسين العلاقة الحميمية والزواج بشكل عام.

وإذا كان السبب في تعامل زوجك الخاطئ معك أثناء العلاقة نفسها فتحدثي معه بكل وضوح ولا تخجلي أن تطلبي ما تريدين.

لقد وضحت لك سبعة أشياء إن طبقتيها جيدا لن تسألي مرة أخرى كيف اسعد زوجي.