10 نصائح ذهبية لإنعاش الحياة الزوجية

هل تفتقدين إلى مشاعر الحب والإستقرار وتعانين من التعاسة والوحدة؟
الآن جاء وقت تغيير كل هذا والبدء في تجديد الحياة الزوجية لتصبح مليئة بالحب والمودة مع شريك حياتك.
لكن يجب عليك تذكر شئ هام جداً ان الحياة دائما مليئة بالإبتلاء من فترة إلى أخرى ونفس الشئ ينطبق على الحياة الزوجية.
والتحدي هنا هو محاولة الطرفين دائما الخروج من كل إبتلاء بأقل الخسائر وعلاقة أقوى بينهما.
كذلك يجب التفرغ قليلا لهدف اصلاح حياتكما معا ولا تجعلي العمل أو الهوايات والأصدقاء ولا حتى أطفالك يشغلونك عنه.
وإليك الآن 10 نصائح ذهبية لإنعاش الحياة الزوجية
تحتاج علاقتك بشريك حياتك إلى المزيد من الوقت والإهتمام والبدء فورا في الإنعاش. 💑
والنصائح القادمة ستساعدك في طريقك نحو الحياة الزوجية السعيدة.
كيف؟
النصيحة الأولى: حل المشاكل يبدأ من داخل المنزل
من الصعب على شخص غير متخصص أن يفهم حجم الإحباطات في العلاقة بينك وبين شريك حياتك.
لقد حدثت مشاكل العلاقة بسبب الزوجين، لذلك هما المسؤولان عن حلها قبل تدخل أي طرف آخر من خارج المنزل.
قد يبدو حل المشاكل بسيطا جدا في البداية لكنه يصعب مع مرور الوقت عندما لا تحل المشكلات في بدايتها وهي صغيرة.
نشأت المشاكل بشكل تدريجي، ويجب أيضا معالجتها في خطوات صغيرة.
لا تتوقعي الحصول على نتائج ترضيك في خلال بضعة أسابيع.
التغلب على المشكلات يحتاج استثمار الوقت مع التفاوض والتنازل.
اقرأي الكثير عنها وحاول أن تتعلم من تجارب الآخرين الذين مروا بنفس المشكلات.
لا تنتظري طويلا لإستعادة الحب و الإستقرار في علاقتك.
فبمجرد حدوث كسر، من الصعب إصلاحه مرة أخرى.
النصيحة الثانية: النسيان والغفران
تفشل الكثير من الزيجات بسبب كل الذكريات المؤلمة وخيبات الأمل المتراكمة.
مثل انعدام الثقة أو رصيد من فشل العلاقة التي نتعرض لها في الحياة الزوجية أو حتى قبل الزواج.
ويؤدي التذكر المستمر لهذا الماضي إلى غلق قلبك وعدم كشف مشاعرك لشريك حياتك خوفا من تكرار الألم.
والنتيجة للأسف هي المزيد من البعد والجفاء في علاقتك بزوجك.
والأسوأ من ذلك قيام بعض الزوجات ببناء جدار يصد كل المشاعر والعواطف بينهم وبين من يحبونهم.
لا تقعي في هذا الخطأ مهما كان حجم الألم الذي سببه لك شريك حياتك.
لأنه يمكن أن يؤدي إلى إبعادك تمامًا عن من تحبين.
إذا كنت تريدين الإقتراب من شريكك مرة أخرى، فعليك بناء الثقة المتبادلة.
نصيحتي هي فتح قلبك والمحاولة دائمًا أن تكوني مفهوما لشريكك وتأكدي من أنه يعرف كل ما تحبينه وتكرهينه.
اغفري أخطاء زوجك
قد تكون الأشياء التي يعتقد زوجك أنها قد غفرت ونسيت منذ فترة طويلة مازالت تؤثر على العلاقة.
والحل هو التحدث عنها مرة أخيرة مع وحلها للتأكد من عدم ظهورها مرة أخرى.
قد يستغرق الأمر الكثير من الوقت لاستعادة الثقة بينكما خاصة في موضوعات مثل الخيانة.
لذلك لابد من الصبر والغفران.
النصيحة الثالثة: التحدث عن احتياجاتك
يعتمد نجاح الزواج على احتياجات شخصين يتم تلبيتها. لذلك من المهم معرفة ما هي احتياجات كل من الزوجين.
ما هو سلوك شريك حياتك الذي يزعجك، وما هو السلوك الذي تقدرينه لكنك لا تري ما يكفي منه؟
هذه أمور يجب التفكير فيها ومناقشتها مع بعضكما البعض.
ويجب على كل طرف ايجاد الأشياء المشتركة بينه وبين شريكه والتغاضي عن نقاط الإختلاف في الشخصية والأفكار.
النصيحة الرابعة: الإهتمام بنصفك الآخر
بعض الأزواج يتعامل مع زوجته وكأنها لا تملك أي مشاعر ولا تحتاج إلا للطعام والملابس وفقط.
الزوجة تحتاج إلى معرفة حب زوجها لها باستمرار.
وإظهار الإهتمام بها على سبيل المثال الإتصال بها وأنت في العمل للإطمئنان عليها.
في المقابل هناك بعض الزوجات تتعامل مع زوجها وكأنه بنك متنقل وظيفته تلبية جميع طلباتها وفقط.
زوجك يحتاج إلى تقدير ما يفعله من أجلك فلا تحرميه من كلمة شكر تشجعينه بها.
أو أي عمل صغير مكافأة له مثل طبخ وجبته المفضلة.
النصيحة الخامسة: التضحية
كما هو الحال في أي صداقة أو علاقة، يتطلب الزواج الناجح التضحية.
فالزواج هو اجتماع بين شخصيتين مختلفتين، وبعد ذلك يأتي الأبناء الصغار
مما يسبب الكثير من الخلافات خاصة في الفترة الأولى للزواج.
وبالتالي لابد من التضحية لإنجاح هذه العلاقة والحياة بسلام تحت سقف واحد.
النصيحة السادسة: تحديد قائمة بالمشاكل ومناقشتها
من الضروري أن يتعرف الزوجان على المشاكل التي تواجههما أولا ويعترفان بوجودها.
ثم التحدث عنها كثيرًا ومناقشة كيف يمكن حلها.
هذه هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى حلول نهائية.
والتحدث عن المشكلات لا يجب في البداية أن يشمل مناقشة خطط المستقبل أو مناقشة القضايا المتعلقة بالأطفال.
لكن يجب أن تكون في الأساس محادثات حول المشاعر التي يفتقدها كل منكما.
الخطوة التالية هي وضع قائمة بالمشاكل التي يمكنك مناقشتها.
لا يجب أن يكون ذلك جارحا لمشاعر أي من الزوجين عند توضيح أحدهما ما هي المشكلة التي تسبب له الألم في علاقته بشريك حياته.
يمكنك مناقشة نقاط كل مشكلة في محادثة مريحة بحيث يتم مناقشة نقطة واحدة بالتبادل بين الزوجين.
يمكنك تأجيل النقاط التي لم تتم مناقشتها ليوم آخر.
لا تبدأي في متابعة توضيح كل النقاط واحدة تلو الأخرى حتى لا يشعر شريكك بأن لديه صفات سيئة فقط.
نصيحة إضافية هي عمل قائمة بالنقاط الإيجابية في شخصية شريكك وإخباره بها حتى يشعر بحبك.
لا يجب إكمال قائمة المشكلات مرة واحدة لضمان مناقشة كل مشكلة بعناية.
النصيحة السابعة: إيجاد حل لأكبر مشكلة
غالبا ما تكون مشكلات العلاقات عبارة عن تراكم أخطاء صغيرة.
وان لم يتم حلها ينتهي بك الأمر في دوامة من الإحباط تزيد من حجم المشكلة.
إذا كانت هناك مشاكل كثيرة في العلاقة، فليس عليك معالجتها كلها دفعة واحدة.
حاولي أولاً حل المشكلة الأكبر وركزي كل اهتمامك على حلها.
غالبًا ما يكون من الصعب اختيار المشكلة الأكبر.
في هذه الحالة، يفضل اختيار اثنتين بحيث يختار كل شريك واحدة يرغب في مناقشتها.
النصيحة الثامنة: عدم التمسك برأيك طوال الوقت
“انا افهم اكثر منك”
“هل من الممكن ألا تتكلم عن شئ لا تعرفه؟”
بعض الأزواج والزوجات يحاول دائماً اثبات انه يعرف أكثر من شريكه.
وهذا يجعل الطرف الآخر يشعر بأن رأيه لا قيمة له مما يجعله يتوقف نهائياً عن التعبير عن نفسه أو الحديث عن أي مشكلة.
بدلًا من ذلك يمكنك محاولة اكتساب التفاهم وتقبل رأي زوجك حتى لو كان خاطئًا من وجهة نظرك.
حينها فقط ستكونين أيضًا أكثر قدرة على إجراء مناقشة لا تنتهي بمشاجرة وخلاف.
النصيحة التاسعة: الإتفاق على حل وسط
خير الأمور الوسط.
تمسك كل شخص بقراره في موضوع ما سواء كان خاص بالبيت أو العمل من أسوأ الأشياء التي تهدم الحياة.
حاولي مع زوجك ليفهم لماذا اتخذت هذا القرار بالذات. ولا تعاندي فهذا ليس في مصلحة علاقتكما في النهاية.
النصيحة العاشرة: إعادة اكتشاف بعضكما البعض في العلاقة الخاصة
ما هو أكثر متعة من محاولة نسيان الشجار والخلاف من خلال العلاقة الخاصة بين الزوجين؟
يمكن ان يعمل كل من الزوجين على حل المشاكل مع الحفاظ على علاقة خاصة جيدة بشريك حياته.
هذا يجعلك أكثر قربًا. والنتيجة الرائعة هي وجود المزيد من التسامح بين الزوجين.
قد لا تكون العلاقة الخاصة هي الحل لجميع المشكلات لكن كثير من اللوم سيختفي إذا كان لديكما علاقة خاصة أفضل ومنتظمة.
نصيحة إضافية
اطرحي على نفسك السؤال التالي:
“هل ما زال هناك مستقبل لهذا الزواج؟”
بعض العلاقات محكوم عليها بالفشل وعدم الإستمرار على المدى الطويل.
لذلك قبل العمل على إنعاش زواجك، من المهم التأكد أن زوجك يريد الإستمرار في هذه العلاقة مهما كانت الصعاب التي تواجهكما.
إذا لم يعد أحدكما يرى مستقبل في العلاقة، فمن الأفضل التوقف فورًا عن محاولة الإصلاح.
لكن في حالة الشك، لا تزال هناك احتمالات انه يرغب في ذلك لكن بدون الرغبة في بذل مجهود للإصلاح.
كلمة أخيرة
يمكن إنقاذ زواجك، طالما أنك تفتحين قلبك لزوجك. تعرفي على المشاكل التي تعاني منها وابدأي في حلها.
والأهم من ذلك: افعلي ذلك مع زوجك واطلبي المساعدة إذا لزم الأمر.
يمكنك انعاش حياتك الزوجية. عليك فقط استعادة حرص كل منكما على هذه العلاقة.
ربما هذا صعب، لكنكما فعلتما ذلك مرة قبل الزواج. ويمكنكما بالتأكيد فعل ذلك مرة أخرى من خلال فن الحياة الزوجية التي تعرفت عليه في هذا المقال.
وحديثي الآن لك.
هل لديك مشاكل زوجية؟
وهل علاقتك ربما تعاني من التوتر الآن؟
تظهر الأبحاث أن نسبة كبيرة من جميع العلاقات تعاني من مشكلات كثيرة وما يقرب من نصف الزيجات تنهار. هذه أرقام صادمة.
ولكن هناك أمل … في هذه الدورة المجانية ستجدين المساعدة على استعادة السيطرة على علاقتك بزوجك.
انا كنت عصبية والماضي نخر مخي وسواس قاهر لهيك اتبعت دوراتك وعم اتبع النصائح وعم حاول طبقها لأنها كتير بتفيديني شكرا الك كتير
ربنا يوفقك عزيزتي سارة وتحسني حياتك الزوجية زي ما انتي عايزة. وأتمنى استفادتك دايما من كل المعلومات اللي باشاركها معاكم.